[1]
شاعرٌ بائسٌ على حافة العالم .. أنثر القصائد كالمجنون في الطُّرقات وعلى أيدي المارَّة، أنشر دين الحبّ ولست نبيًّا أو إلهاً.

[2]
إرادتي الفاشلة تزيد في دفعي نحو مزيد من الفشل، أحسُّ أنني كفَّةٌ ذنيئة في ميزانٍ غير عادل .. فكيف لمن ينشر الحب بين الناس أكثرهم فشلاً في التوصُّل إلى حب صادق، ليس عدلاً أيها القاضي، ليس عدلاً!

[3]
لماذا اخترت أن أكون شاعراً، هل الشعراء دوماً يكونون بؤساء في قصائدهم؟ 
ربما الشّعر أتاح لهم فرصة التعبير عن بؤسهم وتصريفه قصائداً يفرقُونها بحُبّ.

[4]
إني غارقٌ في سماء فارغة، منعدمة المعنَى، غارقٌ حدَّ الإختناق، أجدفُ دون جدوى، دون طائل، أو بمعنى أدق؛ دون هدَف!

[5]
لستُ متأكداً من هدفِ كينُونتي، يكفي أنني مُجرد جثَّةٍ أنهكها الألم، مركُونةٌ في مكان مُعتم تنتظر اليقين من "الماحول"...

[6]
لم أشعُر يوماً بالملل، فكُلُّ أيامي مشغولٌ بالآلام المُتبقية في قعر قلبي، أو ألملمُ أسئلتي الوجُودية وأرميها بعيداً، على الأقلّ كي أنام هانئاً، وهذا ما يستحيل تحقيقه مع صديقي الأرَق!

[7]
أشعُر بالعيَاء بعد كلّ نصٍ أكتبه، بعد كُلّ قصيدةٍ أُلقيهَا، بعد كلّ إبتسامةٍ مزيَّفةٍ في وجهِ أحدهِم، مللتُ -ولأوَّل مرَّة- كوني أفتقرُ للسعادة .. هل الحلُّ هو أن أتصنَّع للعامَّة، وأكُون كما أنَا -مُرهقاً بائساً- مع نفسي...؟!






Share To: