أنا روحٌ ..
في حضرةِ العشّق نادتْ !!
بعميقِ الحُبّ سرُّ سهار
أنا العاشقُ منجذبُ الهوى
أرجو قلبها بحرَ الغرامِ
و في قلبي سهار و دولةٌ من الحُبّ ..
أنّا الخليلُ بلْ أنّا كلُّ العشقِ
أنّا ضمير الحُبّ المتكلم
في قلبِ سهار ...
أما تدّري يا سهار
بأنَّ المها عشقي و غرامي
و أنّي تركتُ الغانيات لوقتي
فصارَ لي من قلبكِ عشقي
إلى سهار الروح تسامتْ
أشواقي في ذروةِ النبّضِ
لا أشتكي الأينَ من عشقٍ و لا غرامٍ
و لا يملُّ القلبَ من الإيجافِ بالعشقِ
ناديتُها و وميضُ العشقِ يؤنسها
و العشقُ يصبو به كلَّ عاشقٍ
مثل شعاع الشمس في لحظِها
سحرٌ و منه في القلبِ الحر
و في سَحَرٍ أناجيكِ
أيّا سهار في شعري
أُقبّلُ عشّقكِ الآتي
فأُمسي صامتاً أشدو
القوافي .. بإبحاري ..
بلُجّةِ صوتكِ الغنّاءَ أقماراً ..
كأقماري ...
Post A Comment: