وَعُدْتُ أَحْتَفِي بي
كَمَا شجَرة ظَليلة
أكْتُبُنِي سَيِّدة الْعُزْلة والضِّياء
دُونما مُنافسٍ
نَوْرسة تسْبحُ
في بيَاضِ الْفَضَاء
اللاّمُتنَاهِي
تُلقي بِظِلِّها على شَاطئ
الدّهشةِ والْبهَاء..
تتلقفها أنامل حُورية بحْر فاتنة
تُجِيد الْعَزف على إيقاعِ الْمَاء
يبدأ الرقصُ...
تنْهَضُ الْحَياه،
من رحم وجحيمِ التّعب
تتفتق سُطور الْكلام
الْمُبَاح
يُطردُ الظّمأ الْمرير
ينْسحبُ الصّقيع
ذليلاً
مُمتشقا حُسام الْهزيمة
وعدتُ ..
لأشرب التّفاصيل
الْمضمخة بعِطْر الرَّبِيع
لأزرعني هُناك بين الْأقاحي
لأرقص ذاك الرّقص الْبدِيع ..
تتلقفني تلك الْأرض،
والْحدائق الْغنّاء.
Post A Comment: