نحنُ فقط نغتابُ الصّمت
ننزعُ عنه قداسته
كي يتجلى لنا الْيقين الْغائب
رويدا ..رويدا..
كي نقطف منه ما أينع..
نحنُ لا نملك بعد سلطة الْقول
والقراءة والتّفكيك ..
فقد امتهنا مذ جربنا السّفر في هذا الْكون
غواية الْكلام ..
لم نكتشفْ قط الزوايا الْمظلمة فينا ..
هنا جملٌ تجري إلى مستقرها
عساها تدرك يقين التّجليات..
عساها تنهض من خمُول الْأسطر الْمُفلسةِ
نحنُ فقط نروض الْألسن على الْحكي والْبوح
من قال غير ذاك ؟!
في دوائر الرّيبة تنمو هلوساتنا
تهب من هجعةِ قد طالتْ ..
تتهيأ للاعتراف.
Post A Comment: