أنا وأنتِ..
وطن بلا..حدود..
قلعة وحصون..
أمُنية وشجون..
أبحرت...انا كسفينة
نحو جزيرة..
بلا قيود..
الحب فيها جواز السفر..
لا قواطع...
الكل في رخاء....
يسألني أحدهم..
من اين انت َ؟!!
قلت له عراقي..
من بلد العشق على الهوية..
من بلد السياب..والجواهري..
من بلد يفوح بالادب..
وترتدي حبيبته ...
قوافي الغزل....
قال نعم.. تفضل...
معذرة صديقي..
الحب للعراقي..
شيء رائع..
قوافي وقصائد...
وعذب ماء كالعيون..
فكيف لا..ودجلة الخير...
تغازل العيون..
وذلك الفرات في ضفافه..
أجنحة النوارس...والطيور..
آه يابغداد..كم اعشقك..
قاطعته معذرة صديقي..
ارى دموعك تنهمر..قال نعم..
لانني عراقي ..مهَّجر..
مغيَّب منذ زمن..
هويتي..العراق..
وجنتي..تلك الديار ..
العالقه..في الذاكره..
ثم توقف...امسكني..
احتضنني...
وقال مرحباً...
بك...
يابلدي..
ياجنة الدنيا..
وخالدة الزمان..
Post A Comment: