كانَ قَلبي كبَرّاد الموتى لا يُبالي بالمَشاعر تمامًا كأولئكَ المَوتى الذي يَحتويهم، ولا أَرى الأشخاصَ من حَولي ولا أشعرُ بهم، حَتّى أطلتَ النّظرَ في عينيك وكأنّكَ جِئتَ كنسيمِ الرّبيع وبَعثتَ الحَياةَ بي، أمّا حينَ أمسَكتَ يَدي فَمددتَني بالرّوح وأعدتني إنسان، كانتِ القَسوةُ قَد قَتلت قَلبي وأنت أحييتهُ باللّين، كُنتُ صَبّارة شَوك وجَعلتني وَردة، كنتُ مُجرمة وأعدتني بروحِ الرّحمةِ مُفعَمة.
كُنتُ أنعتُ الحُبَّ بالوَجع والجروح وأدركتُ بينَ يديك أنّهُ الشّفاء، أنّهُ البَهجةُ والفَرح...
كزهرةِ عَبّاد الشّمس ولَوني الأحبّ وعِطري المُفضّل، شَغوفةٌ بك، ففي حياتي أنتَ صديقي ورفيق دَربي وحَبيبي فقد إمتلكتني بالماضي والحاضر ، وحتّى مستقبلي باتَ أنت!







Share To: