هبة من ربيع فلسطين
أسقطت أقنعة العار
فانبهرت من هندسة
رجالاتها…
نسائها…
و أطفالها…
الأمم...
عرت وجوه عملاء
لطالما سترت عوراتهم
اللثم !
ظلوا في مخابئ الوهم
يعربدون في لياليهم
حتى جرفتهم الثورة
فبقيت يا فلسطين
في أقصاك بركانا
للعروبة !
باستمرار من فوهاته
تسيل وتسيل
الحُمم !
وبقي الأقصى طاووسا
مزينا بألوان النصر
من القدس الشريف
يغازلكما العلم
يا جوهرة الشام
يا معشوقة نافسني
في عشقك الروم
والعجم... !
فسحر جمالك ألهب
حرف الهيام
فارتجفت الكلمات
على صدر القصيد !
وارتعش القلم !
هذا قدر حبي معك
وجع هواك يبكيني
فليس لي سوى
سكون الليل وحده
من يهدهدني !
ويسكن لوعتي...
ثم يعود ثانية
وجع الفراق
يؤلمني
يضاعف شوقي إليك
فتزداد الحرقة ...
ويتعمق في جراحي
الألم... !
Post A Comment: