أيُّها السّائرُ في ذاكِرَتِي 
المُدوّي فيها كالإعْصارِ 
المُبْتَلُّ بِها كالمَطَر 
أَهْرُبُ مِنْك
كَجُنْدي مَهْزوم
عادَ مِن مَعرَكتِه 
مُطَأْطِئ الرّأس
فأَرتطِم بكَ على وِسادتي
جِنِرالاً 
يُنفّذُ القَصْفَ التَّكْتيكي
يَضغَطُ على زِناد القَلْب 
يُطْلق عليه الرّصاص 
فأَرْتمي
في أحْضانِك حاَلِمة!
 ______________









Share To: