قالت ...
لست باحثة عن العنوان...
ولا ناكره لحب أضحى له وجدان ... 
أنا السائلة  عن العشق .. 
أين ذهب ... ؟ و أين ذلك النبض 
وماذا حل بالكيان ... ؟
هل قتل ...؟  يا سيدي
أأقمت العزاء والمواساة
أم   ... دفن سرا ... وأخفي قبره
ثم تلاشت ملامح المكان..
أعلم أن اليوم لن يعود بالأمس
لن تسكنه جوانح  الزمان ...
و إن ما كان  .. ارتدى ثوب الهجران ..
مضى  مظلوما على أرض
لا تعرف السلام مليئة بالصمت
 و النكران ..
عاش مكسورا ... كطيرا
حلت عتمة ليلة  بين الأكوان 
و  أن آن أوانه .. بأن ينحر ظمآن ..
رحل ومعه حكاية عاشقان ..
غرقت أنفاسهم بين شواطئ
النسيان..
و أقيمت سرادق الأحزان...
 لتُذكر السائلين بوجع الفقدان ...
 و غربة مشاعر الأوطان ...
على ما كان ...
ولست باحثة عن العنوان..







Share To: