ما نحنُ سوى أصوات عجفاء
تعزفها ٱلرّياح أنّى شاءتْ
نَـهْتز حينــا ونطربُ
حينـا آخر نفْزعُ
ونذبلُ
و مصيرنا تُرابٌ مبْلُولٌ
هُناكَ يَلتئِمُ الصّوْتُ
ويَيْنَعُ
يهْدَأُ الرّوْعُ..
هلْ صَدقتم أوهامكم ٱلْفانية
ٱلْبالية..؟!
ما هِي سِوَى خُيُوط من دخانٍ
سيَتبَدَّدُ..
يبابٌ نحنُ ..
أوتارنا تَعزفُ حينا
تُعزفُ
تغٔرقُ
تتحلل
كما جثة تسعى نحو نهايتها..!
ها قد تأكدت لكم معاني ٱلسّامية..
في رحلة ٱغتراب وفنا...ء ذات ماهية
وها هي ٱلْأصْوات واهية ..
Post A Comment: