في مصر إغتصب مجموعة من الشباب فتاة في ميدان التحرير ...أقامت مصر الدنيا ولم تقعدها ...تكلم الإمام و الداعية و المغني و الراقصة...تكلم رجل الأعمال و الباش مهندس فؤاد ، تكلم الشاف محمود و المذيعة الحسناء و الكابتن حسن و اللاعب المشهور صلاح و الكوميدي و المسرحي الصعيدي وابن النيل و الإسماعيلي ،ووووووو..
بلاتوهات على المباشر ..جمعيات حقوق المرأة و الطفولة..تجندت كلها لرفع صوت واحد مع القضية ..والاهم وفد وزاري يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي ...نعم ياسادة هذه مجرد فتاة فماذا لو كانت مربية الأجيال؟؟ وأين داخل الحرم الوظيفي التابع للدولة ...!!!
ماذا عن أستاذات برج باجي مختار ...لا أحد لم يتكلم عليهن أحد قضيتهم مرت مرور الكرام تعتيم إعلامي هائل حول القضية ...لم يتكلم لا إمام ولا داعية ...شعب يسخر منهن و يلقي عليهن التهمة و أنهن السبب المباشر في ذلك مبررين جريمة الوحوش الجنسية بدافع حكم أن المرأة لا تسافر بدون محرم ،،منذ القدم و المرأة تتاجر و تسافر و تشارك في الحروب و المعارك لكن معلمات برج باجي مختار لم تحملن الخنجر و السيف إنما حملن العلم لمحاربة الجهل لكن هيهااات و هيهااات ، من منكم يعرف ظروفهن التي ادت بهن الى قطع الصحاري و التغرب عن ديارهم هناك من أبوها مريض و أخرى تعيل عائلتها و تلك تجهز لعرسها و أخرى لتلبي إحتياجات إبنتها لا تحكمو عليهن بالإعدام و هن على قيد الحياة ...لكن لا أعتقد ذلك سيبقون مجرد أجساد بلا أرواح سيرمي بهن المجتمع و كأنهن قطع قماش بالية...سيتغامز عليهن الكبير و الصغير..سيفكرن في الإنتحار مرارا و تكرارا...كنت أدري ولكن الآن أيقنت حقا بأننا شعب تافه نحب التفاهة و نجعل منها الحدث الأول ...لأنهن شريفات سكت الجميع أين هو جمهور بشرى عقبي أوليست هاته القضية أكبر من فضيحة بشرى؟؟؟ أين هم مناصري العدالة و ذوي القلوب الرقيقة و الرحيمة التي حركت لديهم عاطفة الأمومة نساءً و رجال عند إعتقال مغنية الراي سهام؟؟؟ أين هم رجال المال و الأعمال و السياسيين و أصحاب المنظمات الإنسانية و حقوق المرأة ...أين هو حراك الكرامة الذي يتباهى به الشعب كل جمعة؟؟ ألسن هن من إرتدين مئزر الشرف لتعليم أبنائكم لكن مزّق و تلون بالأحمر بلون العفّة... لا أحد ولا حياة لمن تنادي ...أين هو الوفد الوزاري و رئيس الجمهورية ؟؟!!! هل هذه هي حقا الجزائر الجديدة التي وعدتنا بها؟؟!!! 
أقسم أن الجزائر لن تنهض من القاع مادمنا نسكت عن الباطل و نهتف بالتفاهة ...لن نرى النور مادامت المرأة الجزائرية تضرب و تغتصب بوحشية و تسفك دمائها ببرودة أعصاب ..
بالبند العريض الوزارة تقرر الإعتناء الصحة النفسية للأستاذات عن أي تكفل تتكلمون هل سترجعون مكانتهن بالمجتمع هل ستعيدون كرامتهن هل سترتجعون شرفهن...؟؟؟؟
و إعفائهن من الموسهم المقبل....هههههه بالله عليكم أي قرار هذا اتخذتموه إنه عار على الدولة الجزائرية برمتها. 







Share To: