أشكو لقاتلتي إشفاقَها
فدّمي لا يستريحَ ... إذا لم يجرِ دفّاقا
فهاتِ يا خليلتي ..!
ما استطعتِ من جمرٍ ، و من بردِ
فلستُ أرجو من الحُبّ ... إعتاقا
أشربُ خواتيمَ الحُبّ ... درياقا
أنقى و أرقى من النُّدْمان أخلاقا
كلُّ عاشقٍ " قيسٌ " فيما يُعاني
فاسألوا " ليلى " عما أسرّتْ ؟!
فارتدِفُني إلى مُعلى حمّاها
يهدِنا العاشقون إمّا تجلّوا
ينطوي عشقُّها على ألفِ اسمٍ
و هي مُغنى لكلِّ عشّقٍ و غرامُ
هذا الحُبّ يمضي سِراعاً
و قليلٌ في الهوى ما يَسرُّ
و غايةُ الصَّب أن يُفنى بليلاه ... حُبّاً
ما دامَ من قلبها يحظى بكلِّ رضا
فاجعلْ لروحِكَ من ألطافها حَرَماً
تُؤدِّ فيه على شوقٍ تعبُّدَها
حكمةُ الشوقِ أن يظلَّ الحُبّ
بسؤالِ الوصالِ ، دونَ جوابِ
Post A Comment: