طلته علينا من خلال الدراما المصرية يشعرنا جميعاً بالونس وصحبة الحياة الأسرية المبهجة من خلال تقمصه لتفاصيل حياتنا الصغيرة لنشاهد أنفسنا بعمق من جديد على الشاشة وكأننا نجهل سر أنفسنا فلم نراه ونعثر عليه إلا من خلاله ...فمن الطبيعي أن تشاهده الأسرة المصرية على الشاشة وكأنه من طقوس حياتنا اليومية الذي أتفق عليها الجميع... فلم نعد نراه ممثل يؤدي دور بحرفية السهل الممتنع وعبقرية متناهية من قال أن البساطة ليست هى العبقرية ... وطلته تقول بأنه أحد أفراد المصرية الكبيرة إنه أحد الأفراد المقربين منك ... الذى أتفق الجميع إنفاقا شبه صامت على حبها وقبولها دون الوقوف على سر ذلك تماماً ،لقد تسلل حسن حسني لقلوبنا وأصبح له مكاناً حفره داخل نفوسنا دون شعور منا هناك شخصيات تستقر داخل ذاكرتنا دون إستئذان منا.... هو في المقدمة من هذه الشخصيات .... لم يتحدث حسن حسنى يومآ عن نفسه أنه؛ نجم أو عملاق أو ممثل كبير كما يدعى ذلك بعض أنصاف النجوم عديمي القبول فقراء الشعبية اللذين قاموا بإطلاق كل ألقاب مملكة التمثيل على أنفسهم فقيرة الموهبة الذي يعاني المشاهد من برود طلتهم المصحوبة بثقل ظل منفر... لم يفعل ذلك: حسن حسني المبهج الجميل خفيف الظل صانع البهجة وموزع للسعادة على الجميع ؛ هو فرد من أفراد الأسرة المصرية الكبيرة ننتظر طلته الساحرة الأثرة على الشاشة ،و التى تحمل ملامحنا جميعا كمصريين والتى تشعرك بالونس والاطمئنان،والدفئ الإنسانى ، ... ومن قبله: أمينة رزق ويوسف وهبى وفاتن حمامة وأم كلثوم ، ومحمود المليجى وناديه لطفى ومحمود مرسى ، وعادل إمام ومحمد لطيف والخطيب وصالح إلى آخر الشجرة المصرية الكبيرة المبهجة فى كل مجالات الإبداع....
Post A Comment: