•• هل كانت المقاربات
المعتمدة ، والإجراءات الضرورية لمواجهة جائحة «كورونا» عاملاً مساهماً في دَّبْجُ للفكر الخبيث!!؟ ،وما هي أوجه القصور في الإجراءات المصاحبة لضمان الوقاية من مخاطر إنتشاره !!؟ سؤال يشغل نبيل أبوالياسين ، رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان
حذرنا مراراً وتكرارً ، من مَغَبّة إنشغال العالم بإنتشار وباء «كورونا» ، ويستغلها الجماعات المتطرفة في تجنيد أتباعها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك ، وتويتر » وأذرعتُها في جميع دول العالم .
وأن الجماعات المتطرفة تستغل جائحة «كورونا» في تجنيد أتباعها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بادّعاءها أن الفيروس يصيب غير التابعين إليها بالعذاب ،
جديراً بالذكر أن «منظمة الحق » حذرت في بداية ظهور «كوفيد19» من إستغلال الجماعات المتطرفة، جائحة «كورونا» في نشر أفكارها المسمومة عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وتنفيذ عملياتها الإرهابية.
وأنه يجب علينا " كـ " منظمات حقوقية ، ومؤسسات دينية ، وعلماء ، ومثقفين ، في الدول العربية ، والإسلامية خاصة ، والعالم عامه بالتأهب الشديد والمتابعه عن كَثَب والتواكب مع التطوير التكنولوجي ، لتوعية المجتمعات بصفه دورية ومستمره ، من الإنخداع في الجماعات المتطرفة التي تستغل جائحة «كورونا» في تجنيد أتباعها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بإدّعاءها أن الفيروس يصيب غير التابعين إليها بالعذاب.
مؤكدً: على أهمية وعي المجتمعات من الإنخداع بسموم الدعاية التي تبثها التنظيمات المتطرفه ، وفي مقدمتها «داعش» وأتباع الضلال الذين يدَأَبَون، على تعزيز نفوذهم، خصوصاً في مناطق الأزمات، فيستغلون إجراءات الحظر ، والإغلاق التي فرضتها جائحة «كورونا» في الترويج للفكر الخبيث، بل وإدعاءات بعضهم أن الفيروس سبب للشهادة داخل التنظيم، ونوع من العذاب لغير التابعين لهم .
وأن التصدي للتطرف الذي يؤدي للإرهاب يبدأ بالمواجهات الأمنية، ويستمر بغلق منابع التطرف ، ومواجهة الفكر الخبيث والمنهج المغلوط الذي يروّج له أتباع الباطل ، أن الفكر المتطرف سمّ يستهدف القلوب ،من ثم العقول، ويمكن تفاديه بالمحافظة على القيم ،والفهم الصحيح للدين، عندها لن يكون لأكاذيب أتباع الباطل أي تأثير على المجتمع والفرد، في تأكد منه بأن التطرف لا دين له ولا منطق يتبعه، وهو طريق مظلم يقود إلى الهلاك .
وألفت: إلى أكاذيب الجماعات المتطرفة التي تروّجها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، إذ يدّعون أنهم وحدهم من يعرفون الله، وأنهم يطبّقون الدين بشكل صحيح وعليهم أن يقاتلوا كل من يخالفهم في الرأي ،مؤكداً؛ أن هؤلاء ، لا يترددون في دفع الأطفال إلى الخطر ، والموت وإستخدامهم لأغراضهم الخبيثة.
وأُشدد: على أن حماية الأطفال ضرورية، والحفاظ على سلامتهم هو إنقاذ لمستقبل المجتمعات بأكملها ، وما تغرسه في طفلك يصاحبه في رحلة حياته كلها، محذّرً ؛ من أنه تبين أن نساء «داعش» يمنحن الأطفال ألعاباً تحاكي الأسلحة النارية لتُغذي فيهم العنف الذي يخدم التنظيم المتطرف .
وختما " فإن أتباع الفكر المتطرف لا يفرقون بين طفل ومُسن، الجميع هدف مستباح أمام سعيهم المتعطش دائماً للدماء ونهب الثروات ، كما سرق أتباع هؤلاء الضلال الآثار والتحف، وبيعها، وتدمير ما لا يمكن سرقته.
Post A Comment: