عناق المطر
بين لحظات الغياب
وأنتظار الأمل
بين شوق اللقاء
وضوء القمر
أتت في سمائي
نسمة تحمل 
من شذى الاشتياق
قدر
وغمامة تلف حولي
مثل ظل من سالف الذكريات
لروحي سمر
هناك سألت نفسي..
وتلك الحروف المنمقات
هل أتى الرببع؟
بلا موعد...
وكل الفصول ثابتات
ام أنه الحب ياسادتي
يعصف باوراقي
 ياسيدات
فجاء الجواب أجل أجل
أنه الربيع..قد أتى 
لقلبك فجأة..
وعم الخضار
هناك حيث معبر الذكريات
تزاحمت كلها في عجل
كأنها نهر تريد اختراق
حب في ضفافه..
أجمل  سمر
جلست اعزف للحن قديم
ودمعة تنساب تحت المقل
هنا التقينا من سنين
ثم اختفينا
كلمح البصر 
وهنا هطلت تلك الغيوم
وزاد ابتلالي..بقطر المطر
فهَّمت نحوها الذكريات 
تطوف حولها كهذا المطر
وهنا اوقفتني لحظة..
تذكرت فيها عناق المطر..
تذكرت فيها عطور الربيع
وشعر يموج كموج البحر
وكيف احتوتها ذراعي
ملاذ وكيف لروحي 
كانت شجر
هناك تحت غصون الاشتياق
عشقت حبيبتي..
تحت المطر







Share To: