هذه الاضلُع الفاتره في اشتياق
تخترقها حبيبات الهواء
وهذا القلب يشتاق نبضاً
وشموع تضئ الغرفه
انها تحجب القمر
فتُنصِفه الرياح
ويُهزم ضوء الشموع
وتُعيد بريقه
فيبدو اعظم
واوسع رقعة
واكثر جمالا
اتأمله بتردد وخوف
نافراً ومحتاج
جماله اخآذ
يجعلني ثمل
تأئه متسكع
بين الطرقُات والمُدن
حيث الاودية الرماديه
في اطراف الغابات الدافئه
تحت صوت المطر
ناعمة تلك الزخات
العصافير تبدو منزعجه
صوت اجراس الحانات
وتلك الغجريه تغني
ونحن نتسامر
تشدتي نحوك ذكري
ذآك السمر القديم
ولون القهوه
ايتها العاشقه دعيني اداعبه
قمرُُ قربي واخر بعيد
وما ابعد القريب
سأغفو بقربك
كطفل رضيع
اين يباع الحليب
وكم سادفع للتجربه
ولا احد يشبه امي
حُبا وتحنانا
نعم احتاج تضميد جراحي
فتلك الرصاصه اخترقتني
فقتلت شجوني
واشيع خبر موتي
وماتت معه انثي السمر
امواج البحر تسترق السمع
وابحرتُ عكس الرياح
عِناد الطبيعه الابجدي
وانتهت قصه
وسكنتني غُصه
فُصول لم تتعاقب
لا خريف ولا ربيع
ولا وجوه جميله
ديار دون احبه
ولحظات ميلاد مات عريسها
سنبلة زابلة مقطوعه
ورساله لم تُترجم
منديل ممزق علي الطريق
وهناك ثوب قديم مخضوب
انفجارات القنابل قتلت الزوجان
تراث لا تاريخ له
ستبقي تلك المحابر مُغلقه
والاقلام مكسوره
ذراع مبتوره
تغيرت هجرة الطيور
وبات الطربق دون محطات
تذاكر باليه دون صلاحيه
وانا دون عنوان
ولا حتي اسم
لا اعلم من اين اتيت
والي اين كل ذلك تخبئه ايامي
لكني فقط احتاجك
فأين انتي الآن
هي الحرب قتلتني
حينما اخبروك بموتي
مات حبك برحيلك
حتي القمر يعلم ذلك
نعم احادثه كل ليله
لكنه خائن كاذب
لم يخبرهم بالحقيقه
فتلك الفتاة رقيقه
لا تتحمل اخبار الحروب
رحلت في صمت تام
دون ان ازرع حولها الياسمين
وكم من ورود لم تنثر
وكم من سُقيا اغرقت الزرع
ربما بعض الجفاف علاج وحياة
لكنه يحترق ذآك الغصن
عساه ينمو اكثر قوة وثبات






Share To: