ليان.. بأي ذنبٍ قُتلتِ ؟
بأي سبب تفحمتِ ..؟
كيف استطاعوا أن يحرقوكِ ؟
هل غاروا عليكِ؟ لا !
بل خافوا من أن تكبري مع الأيام
وتصبحي شوكة وغصة في أعناقهم..

كم نحن غرباء يا صغيرتي ..

رحم الله براءة ملامحُكِ 
التي تركت خلفها لعنةً تطارد 
كل القلوب العاقرة التي لا تنجب
 إلا الدمار والموت والتشرد.
 








Share To: