انا لا أكتب عبثاً بل واقع مؤلم أعيشة واقع سيء ورديء للغاية  أي أنني اعبر عن أحداثي، عن ضعف امري وقلة حيلتي. 
بلغة الكتابة، لغة الصامت الذي لم يجد سنداً ولا تشجيع
لم يجد احداً يقف بجانبه، يربت (يضع) يدة على كتفية و ويبتسم قائلاً  انا بجانبك ،انا معك،.
انها فقط كلمتين. لم تكن جملة كبيرة او مقطع طويل. 
لكن مفعولها كبير جداً  تعيد لي كثيراً  من التفائل والكثير من الحياة وتزيل كم هائل من الاكتئاب والارهاق  تحسسني بانني لا زلت ع قيد الحياة ولازلت اعيش ولدي الكثير من الطموحات والاحلام التي أرغب بها .
ايضاً تحسسني بأن هناك احداً بجانبي هناك احد يقوم بتشجيعي ويقف مترقباً ليرى نجاحاتي  لكن. 
وبأختصار نحن في زمن اصبحت فيه المصلحة الشخصية اهم من غيرها. 
نحن في زمن الحب الذاتي  وادراك اللا مسؤولية
لن ألوم الزمن لأن الزمن لا يتغير  مجرد وقت كعقارب الساعة
لكن اللوم كل اللوم الى المقفلة قلوبهم
الى كاسرين الخواطر….







Share To: