واقعٌ محترق..
غرقنَا في قَبَائِح افعالنا
وأختطفت الفكرة في مهدهَا
بيدِ القبحِ
لتحشرنَا بِعنقِ سوداويتنا
ويرسمُ اصبعُ خفي قبحَ أيامنا
سويعاتٌ تلسعُ في أطراف العمر
ليتناقص
ليتآكل النّقاء
ويذبل الصّوت الملائكي
في قعر الوجوه المستهلكة
دعهم في بحر جهلهم المحتوم.
يسألني مدججًا بقهرهِ
متملّصًا من حقيقتهِ الفجّة
هل أنا خشبة مسرح ؟!
أفتّشُ عن الوحدةِ
في زحمة السّير
أفتشُ عن بديل في واقع محترق
أطالبُ بالنسيانِ
في دوّامة الوجوه الملونة
أطالبُ برصاصة في جمجمة الذّاكرة
ووجه الليل المشوّه
سأكتفي بيدي
وفكرتي الوحيدة …
Post A Comment: