رحيل حبيبتي على حين غفلة من نبضاتي في عام ، وفي عام تلاه سلب السرطان منارة حروفي الأولى… 
لأغدو بلاشمس ولا قمر ولم أشاهد تعاقب الليل والنهار مذ فارقتها…  

فقد انتهيتُ تمامًا كإنسان اجتماعي ، لم أستطع أن أصبح كما وددتُ أن أكون، كما لم أستطع أن أكون كما أراد الآخرون، مجرّد بقيّة منطفئة من رغبات كانت جامحة يومًا، بقيّة حالكة تتحرّك بوهن في جسد آخذ في الهزال، علامة على الهزيمة، خسرتُ القوة العاطفية حتى للدخول في نقاش مع إنسان… .

انا من ضحى بسعادته لاجل من لايستحقها ورسم طريقاا وسار على اخرى انا من احتار منه الزمن والبسه ثوب لا يناسب سنه ابداا انا ذو العمر الصغير والمعتقد الكبير والقلب الاليم والابتسامه التى تخفي ورائها طيات من الحنين انا من انتزعت روحي بعد فترات من الانكسار وعواطف الاقدار انا من رماني حضي على سطور اليأس ويريد مني المقاومه ....
كيف اقاوم 
فقلمي مصلوبا بين رغباتي المتأججة واحزاني الأكثر وجعا..! ؟ ...

لم يخبرني مذيع الإرصاد أن ثمة غيمة مقبلة نحوي في منفاي الجميل ، فقط هطل الغيم مُزن ، سال السيل حملتني سفينة حزني إلى حيث رأيتموني الأن… ! 
ولم يعد لديّ ما أقدّمه ولو كان كلمة واحدة وكأنها حالة مرضية يمتزج فيها الإرتباك مع العجز صراع دائم مع الزمن والمكان والناس، أعيشُ فقط من خلال ما أصبّه على قلبي من ذكريات قديمة.… 
مازلت أتذكر انها كانت تشبه اللون الثامن من الوان الطيف ، والحرف التاسع والعشرون في الأبجدية ،
لقد ظهرت تلك المعالم في معبد عشقنا المستحيل… .لو لا إحتدام القدر ،، ..

‏وعلى كلِّ حال :-
فمن شَهِد منكم "الحُب" فليصُنْه !..  
وأعظم الصيانة ! صيانة القلوب، فإذا دخلتُمُوها فأحسِنوا سُكْناها، فإن خرابها ليس بهيّن !.







Share To: