على أعتاب أنوثتك
عزفت يدي
وانبرت في صدى الصوت
أيقونة الغدِ
عيون بحجم الكون 
تنظر في خفي
تعيد الرماد نار
من خشب مُحَّطم
فسلاماً مني 
لتلك العيون
وكحلهما..
وخصلة تحت العيون
كأنها حاضرة بلا موعدِ
هاك يدي..
خذيها...حيث دقات نبض
وصوت شجي
هناك املئي عينيك..
ضيائاً..
لليل طويلاً
كشعرك الاسود
وكأس من نبيذ شفاهك
الحارقات
به نغازل نجوم السماء..
لتمطر حبٍ في مخدعي
لارجع اقول هل ارتويت..؟
وهل يمل العاشق النهم؟
ويأتي الجواب بدون جواب
جميلتي لاتريد أن ارتوي








Share To: