عَامِل كما تحب أن تُعامَل. 
البعض يأخذ ولا يعطي  البعض يريد كل شيء دون ان يعطي شيئًا ، دوام الحال من المحال . انك ان بالغت في تجاهلك لِما تأخذ دون أن تعطي لا تنتظر أن تأخذ اكثر مما اخذت ،سيأتي يوم تفقد فيه ما أُعطيت ومن أعطاك. ستفقد كل شيء دفعة واحدة، هذه حصيلة الأخذ دون العطاء ،إن أردت اهتمام من حولك فاهتم، وإن أردت الحب اعط حبا. افعل ما تحب حتى يُفعل من أجلك ما تحب . 
من أسباب انتهاء الود وفشل العلاقات هو ان طرفا يبذل كل ما لديه من حب واهتمام وسؤال لطرف لا يبالي الا بالأخذ فقط . فهو يستمتع بالأخذ ولا يريد أن يعطي بل لا يريد أن يُطلب منه . هذا ما اسميه بالنقص وليس بالانانيه، إنه انسان غير سوي، إنسان مُعقد من اعتاد الاخذ دون العطاء. ومع ذلك فهو لا يشعر بتقصيره ويجادلك إن صارحته بعدم إكتراثه وتجاهله فسينعتك بالظالم الذي جنيت عليه وسينعتك أيضا بأنك مُدعي للحب والاهتمام وان من يحب لا ينتظر المقابل ومن يهتم من قلبه لا ينتظر الاهتمام، سحقا لتلك الحماقات والحجج الفارغة .  من كان متيماً بأحدهم ولم يلق منه ما يعطيه حتما سيعود ادراجه حيث كان من الغرباء. في البدايه سيعاملك الناس كما يحبون أن تعاملهم وفيما بعد سيعاملونك كما تعاملهم انت.
 فانتبه لتعاملاتك حتى لا تخسر من كسبت ودهم يوما!. 






Share To: