وظـنـنتُ أنّــي فــي غـرامـكِ واحــدٌ
فـبـذلـتُ طــوعـًا خـافـقـي وفــؤادي

وهــززتُ قـلـبكِ كـي يُـساقطَ وجـدهُ
فـــرأيــتُ نــفـسـي نــافـخـًا بــرمــادِ

فطفقتُ أخصفُ فوقَ جرحي حنظلًا
عـــلّــي أواري لــوعــتـي وسُــهــادي

ومـضيتُ أحـملُ فـي الـحنايا خنجرًا
مُــتـثـاقِـلًا مـــــن وطــــأةِ الإجــهــادِ

مُـتـوشّـحًا خـيـبـاتِ قـلـبـي بـالـهوى
مــصــحــوبـةً بــــمـــرارةِ الإبــــعـــادِ

قـــد كــنـتُ أنـسـجُ لـلـوصالِ أمـانـيًا
تــنــبـيـكِ عــنــهـا لــهـفـتـي وودادي

وكـتـبـتُ وجـــدي والـهـيـامَ قـوافـيًا
مـــن مــاءِ عـيـني صـغـتها ومــدادي

ورويــتُ عـنـكِ لــذي الأنـامِ قـصائدًا
أزلــــيّــــةً مـــوثـــوقــةَ الإســــنــــادِ

لــكـنْ جــزيـتِ فــؤادَ صـبّـكِ طـعـنةً
وجــعـلـتِ عــمــري غــارقــًا بــسـوادِ

وتــركــتِ قــلـبـي لــلأنـيـنِ فـريـسـةً
فـسـلـبـتِ ظُـلـمـًا هــدأتـي ورُقـــادي

لــلــهِ أشــكــو إذْ تـفـيـضُ مـدامـعـي
مــــن كــــلِّ قــهــرٍ عــابـثٍ بــفـؤادي








Share To: