إنَّ رئيس الوزراء لدى الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يُحاول عرقلة تشكيل ما تُسمى حكومة التغيير في "إسرائيل"، من خلال محاولتة الخبيثة النابعة عن شخصية الإجرامية  تفجير الأوضاع في القدس وتصعيد العدوان على مقدساتها ومواطنيها.

نتنياهو يحاول إعادة ، تكرار التجربة التي خاضها في الصراع الأخيرة من خلال تحريض بن غابير وسموتريتش للخروج بما تسمى مسيرة الأعلام الإستفزازية، مع الحث على  إستمرار تشديد الحصار على حي الشيخ جراح وتحويله إلى ثكنة عسكرية.

 رئيس وزراء إسرائيل والفاشل والخاسر  يُحرض بشكل علني على قمع المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين ، والصحفيين في حي الشيخ جراح، وآخرها اعتقال الناشطة منى الكرد، قبل عدة ساعات من الآن  ، فضلاً عن  الإقتحامات المستمرة والمتصاعدة للمسجد الاقصى المبارك ومنازل الفلسطينين.

•• “نبيل أبوالياسين “رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان يدعو  في مقاله المجتمع الدولي والأمم المتحدة

دعيًا: المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه الخصوص، إلى سرعة التحرك من أجل كبح جماح نتنياهو ومخططاته الإجرامية ،والمتطرفة بإستخدامة النازع الديني في التحريض للإنزلاق إلى عنف جديدة يصعب السيطرة عليه.

في إشاره  إلى ؛ الذي تطلبه نحن كـ منظمة حقوق إنسان   ويِعتبر مطلب مجتمعي دولي أيضاً  أكثر من أي وقت مضى هو معالجة جذور الصراع والعمل بشكل فوري على إنهاء الإحتلال.

وأُحذر بشده  من مغبات مواصلة نتنياهو لسياستةُ الدموية ، والإستعمارية التوسعية التي طالما أنتهجها منذُ تولية  سدة الحكم، والتي يدفع الشعب الفلسطيني ثمنها  حتى الأن.

في تأكيد منا في المقال : أن الفلسطينين هم الضحيه الأولى ، والمُتَوَاصِل للصراعات والمهاترات  الحزبية والسياسية في "إسرائيل"،  وهو ما يهدد بإفشال الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار ووقف العدوان المتواصل على الفلسطينيين عامه والصحافيين والنشطاء أيضاً .





Share To: