ذات حين ..
ضجر من صراخ أطفاله الهجين
ودبيب قدمي زوجه البدين
انزوى عن الكل في شرفة غرفته
اصطحب معه فنجان قهوة وقطعة حلوى أعدتها أم البنين
سادت لغة الصمت المكان ..
هبت عليه نسمات من الماضي الجميل ..
أشاحت اللثام عن عشق دفين..
تذكرها...تلك التي احتلت قلبه وظل لذكراها رهين..
لم يدم الحلم الوردي طويلا..
إذ أقبلت من يربطه بها رباط متين!!
سألته...هل أحببتها؟
قال مرتبكا : من تقصدين؟
صكت وجهها وقالت : قطعة الحلوى يا فطين!
أشاح بوجهه عنها ثم قال: جدا ..قالها بحنين
عادت مبتهجة إلى مطبخها لتكمل العجين
وعاد هو لخلوته ينبش في ذاكرة السنين!
Post A Comment: