حيّت وكانت مبكرة 
بفم كقطعة سكرة 
تلقي الصباح تحية 
فصباحها ما أنوره  
عمّ الفضاءَ ضياؤه 
وبكل وادٍ قد سرى 
أدهشت  حين رأيتها 
تخطو كخطو القبرة  
بين الحدائق كالفراشة 
حين تبدو مزهرة 
فالقلب حين مشت تلفت 
خلفها ما أصبره 
شكرًا لقلبك ألف شكر 
ماحييت ساأشكره 
لك في فؤادي محبة 
ياعبلتي من عنترة
لك كل صبح وردة 
من شاعر ما أشعره 
ولتعذري شعري إذا 
 نسج الخيال وصوره






Share To: