علَى  ربْوةِ معْبدِ اْلإِذْعانِ
أُتطايرُ..ذِكْرى تتماوجُ هذيان 
آثَار أشْلاء محابِر
طَُمِستْ معالِمُها الْفرِيدة 
بَقايا فيضانٍ
لا قُوَّة لهُ لإِحْتِضانِ جفافِ الْرِّيق
جِراح  ألْحانٍ
تعْجِزُ عنْ حمْل الْحاضِر الْورْدِيَّ 
الْحلْقُ فِي طيَّاتِهِ ألمًا
بِعُمْقِ  الْأدِيمِ الْعتِيقِ
 لا يقْدِرُ على  مسْحِ الْدُّمُوعِ
ولا  حتَّى الْعِناقِ..لِيأْكُلنِي هُناك
تُراب التّجلِي..لِيبْتلِعنِي لِوحْدِي
غُبار الْحَنايا 
وحِين يجِيءُ الْوعْدُ.. ترانِي
أسِيرُ أزْحفُ..يُخيّلُ إِليّا 
بِخُطى  مُهمّشةٍ أمْشِي 
كمَالصُّخُورُ الْمُهشّمةِ
نحْو صهْوةِ الصَّمْتِ الْباذِخِ الْأحْمرِ 
لِصِراعِ الثِّيرانِ..لاَ مأْْمَن وقْتها
مِنْ الرِّيحِ مِن الرّعْدِ مِن الزِّلْزالِ 
فالْإنْذارُ والْهُتافُ والتّشنُّجُ
هشّم كُلّ الْجُدْرانِ 
مَن الْبَاكِ  مَنِ الهَالِك 
فِي بوْتقَةِ الْمضارِبِ الْمجُْروحةِ
هلْ إلىَ نَجاةٍ مِنْ سبِيلٍ 
وَإلىَ أيْن المَصِيرُ..إِلَى ذلِك الْمِيزانِ 
الْعادِلِ  الْغائِبِ العأئِدِ..بيْن النَّاسِ
رُبَّما  وقْتذَاك أشْعُرُ..بِحُريَّة الْنّفسِْ
بِأمانِ الْحِسْ..أعْرِفُ أنّنِي علَى أبْوابِ الفَناء 
وِلادةٌ جدِيدةٌ







Share To: