تعلمين جيدا أن حبنا ولد قبل أن نأتي إلى هذه الدار فلماذا إذا تطلبين مني أن أتذكر له بداية أو أتوقع له نهاية، لا هذا ولاذاك ..
 كل ما في الامر أني وجدتني أحبك منذ الصغر حين كنت لا أفقه شيئا في الحب،
 ولا أعلم تفسيرا مقبولا له 
كان يتملكني شعور لذيذ، وميل فطري يشدني إليك كل الوقت، ولما كان علي أن أختار كان اختياري يقع عليك دون تردد مني، أو تفكير،
كانت تنقصني الجرأة على البوح لكن عيني كانتا تقولان كل شيء، تماما كعينيك ترجمة صادقة لكل ما يختلج في القلب أو يثار.
كنت أكتفي بالنظر، والخوض في أحلام  لاتخلو من البراءة، لاسيما في ذلك التعاطي الراقي والنبيل مع الحب
 كنت أعلم:  أنك قدري، وأنك بالفعل ستملأين علي حياتي، وترافقين،
 وجودي كل الوقت








Share To: