إن الحب لا يعرف المستحيل، يأتيك دونما إنذار لا يطرق بابك حتى، يدخل على قلبك فيجعله أسيراً له يفعل به ما يشاء، هو كالسرطان لا يكتشف حتى يصل لمراحله الأخيرة.
لم أكن أُصدق بوجود الحب ولكنني مصاب به الآن، أنا مريض عاجز لا يملك مثقال ذرة من تفكير، كل لُبي ملك للحب، يفعل به ما يريد.
وها هو ذا يسوقوني لفتاة تشبه الملاك، هي ليست من عالمنا أظن أنها أتت من الجنة، وجهٌ ممتلئ عينان واسعتان زرقاء كما السماء، ذلفاء الأنف ذات فمٍ صغير كحبة الجوز، عنقها القصير غاية في الجمال، لا أدري لماذا تضع عليه هذا السلسل الفضي، ربما لتزيد من جماله هو، منتفخة الصدر ترتدي فستان بلون عينيها، وسطها أضعف من معصمي، وأردافها كصدرها تماماً، ساقيها تُرقصك على خطواتها، بيضاء تُشع في الظلام، حتما هي ليست من هنا.
كل من نظر اليها فُتنَ بها، تسمر في مكانه بلا حراك، كيف يتحرك وهي من أصابته؟
كيف تقوم له قائمة بعد ابتسامتها؟
وأنا مثلي مثلهم أصبحتُ أسيراً لكِ، صار قلبي رهن أوامرك فاطلبي ما شئتي.
أكتبُ فيكِ مئات القصائد والنصوص، حتى لقبوني بروميو الصغير، عاشق لا يريد من الدنيا سوى قلبك، لا تهمه كنوز الدنيا فأنتِ أعظم كنز عنده، يريد فقط حضنكِ الدافئ ابتسامتكِ الساحرة، هو فقط يُريد جولييت.







Share To: