1- شُعُّ العنكبــــوت
وحّـــــــــــدت البـــــــــاري
مترسٍّما نسيج العنكبـــــوت
رأيـــــــــت عنكبـــــــــــــوتًا
يَــــدحُ شبــــــــــــــــــــــــكة
تعــــــــــــــــــــــذّر الإفلات
وَقَعَ في أحبــــــــــولِةَ

وَرْوَرْته‘ مَلِيــــــــــــــــــــاً
أحلام اليقظة ســــَاورتني
قدحت زِنـــــــاد فكـــــــْري
ضــاقت بي الدنيــا بما رحبت
استقصيت الفِكــــــــــــــــرةَ
عن الحَلِ لا مندوحــَـــــــــةَ
رأيــــت ذبـــــــــــــابة تحــوم
قــــــــــرب الشبـــــــــــــكة
تَدَرَّأها عنكبــــــــــــــــــوت
تَلــَــــــوَت أجهـــــــــــــدت
امتصها بِرمتــِــــــــها
ضفـــــــيـرة ســـــــــــــــائِغَةً

كـــــــــــــــم من مــــــــــرَةٍ
استفســـــــــــــــــــــــــــرت؟
مــا الذي أتـــــــى بهــــــــــــا
فهم الأمـــــــــــــــــر حــاولت
قلت: ليحيــــــــــــــــــــــــــــا
العنكبــــــــوت تنتظــــــــــــر

وصــــلت طنــــــــــــــــانـــة
سمِعَ لهـــــــــا دنيــــــــــــــن
تُفلَـــــــــح النسيِــــــــــــــــج
مِـــــــــــــــــــــراس بيـــــــِن
حــــاولت الإختـــــــــــــــــراق
خرقً بـــــــــــــــــــــــــــــائِن

تــراهــــا كالخيـــــــــــــــــــال
مـــا بِيَدها حِيِــــــــــــــــــــلةٌ
إستـــــــــــوظفت الأمـــــــر
عنـــهالم تخْفَ خـــــــــافية
العَـــــــــــــزيز‘ مقْتَــــــــدٍرْ
أمــــــا الآخر فاستحـــــالة
 
أرى القوانيــــــــــــــن هكذا
كَشعِ العنكبـــــــــــــــــــوت
الضامر مقبــــــــــوض عليه
أمــــــــامه حــــــــــــــــــافة
أمـــــــا الخُضـــــــــــــــــاِرم
نهجه بلا عقبـــــــــــــــــــة

النَوَاميــــــــــــــــس نَاجعــــة
لفـــــــــــــــــــــــــائدة الثَرِي
مِسكيـــــــــــــن هو المعِدمِ
الضَـــــــــرَرْ يلازمــــــــــــه
أيهــــــــــا الفَهــــــــــَــــــامة
أنَّى أفـــــــــــــْردوا له المنكر؟








Share To: