بدأت نوبات الأضراب تكسو وجهها
وأنا أنظر وأتعجب..!!
سألتها ؟؟ وبدأ الأضراب يظهر على صوتي..
قلت لها بهمس شديد الخفة : هل تحبيني؟؟؟
أجابت.. في شيء من السرعة اللامعقولة : كنا صغار..
بدأ الحزن الشديد يكسو حديثي وجوارحي..
ثم، قلت لها: وهل الحب للصغار فقط؟!
وانا انتظر الجواب..
نظرت إلي الأرض، وفي شيء من الخجل بدأت تنظر يمينًا...
و يسارًا ..
وما زلت أفكر، أفكر.. وأفكر في حديثها الساذج ..
أبت أن تجيب على سؤالي ..
مرت دقيقتين، وما زالت على هذا الحال ..
حتي نهيتُ ذلك الخجل.. وقلت لها: لما لا تجيبِ على هاتفي؟؟
ردت: ليس معي الهاتف..
تعجبت!! من حديثها الوهمي..
وبدأ الحزن يظهر على وجهي..
وبدأت ندبات الحديث تكسو قلبي بالأسى، وحينها قررت
أن الحديث لن يقدم شيئًا ..
وما زالت على حالتها..
حتى.. تركتُ لها الحجرة وخرجت ..
________________
حـسـيـن صـالـح
Post A Comment: