توسدت 

مخدة الصبر 

وشربت من

 كأس الهموم 

حتى إرتويت

وأغمضت عيني

 بإبتسامة يائسة

  وأدركت جيدا 

إن سنين العمر 

تسير مسرعة 

لا تتوقف

 لتلتقط أنفاسها
 
والأمل الأخضر 

 تحرقه  الأيام 

والساعات 

حتى صوتي 

يشبه قلبي 

كلاهما كسرته 

عذابات لاتنتهي








Share To: