في غير ما موعد تلاقينا على عجالة من أمرنا، وخوف يتوجس شرا من عيون المارة
تبادلنا نظرات خاطفة، مالبثت أن توقفت،
حاولت إستراق نظرة أخري فلم أسطع، في كل مرة كان نظري يصطدم بسحر خجول، وعينين - سبحان الخالق - وفي كل مرة كان يغمرني الارتباك ويعود نظري منكسرا ومهزوم.
تسيد الصمت، وصار سيد الموقف، عندها تمنيت أن تسعفني اللغة ولو بجملة واحدة أفتح بها الطريق.
للأسف؛ كلانا تسمر عن الكلام، فقط كنا نسمع ضجيج قلبينا، ودقات متسارعة كما لوكانا فرخي عقاب يرغبا بالطيران.
ولولا عاصفة تنذر بهطول الغيث
كنا سنظل واقفين - إلى مالانهاية.
لحظات لذيذة، وذكريات ليست من العمر...
Post A Comment: