إني وإن عقد الزمان  لســاني
لبّيتُ من بالأمس قد أقصاني

لما نظمتُ فريدةً ما صاغها
شيخي الجليل ولا ابنة السلطانِ

جاروا عليَ بحكمهم لمّا رأوا
أني كتبتُ: ركيكة التبيانِ

أسفي على جور الأنام وما دروا
أنًَ التواضع شيمة النعمانِ

"ما غادر الشعراء من متردمٍ "
حقـًا ولا هذا الزمان زماني

وعزفتُ عن نهر القريض مكابراً
فأعادني عطشٌ إلى الريانِ

هذا الأريب البابلي عرفتهُ
فحل الفحول وعازف الألحانِ

ملكٌ على صرح البيان وحسبنا
 مَلَكَ الخطاب وصبغة المرجانِ






Share To: