..................................
يَتُوقُ القَلْبُ لِوَصْلِكَ دُونَ أَمْرِي...
وَكَمْ طَلَبْتُ الوُدَ مِنْكَ وَلَمْ تُجِبْنِي.
أَسْكَنْتُ القَلْبَ حُبَكَ بَيْنَ صَدْرِي...
وَقَدْ فَاقَ الحُبُ حَدَ العِشْقِ مِنِي.
وَ أَنْتَ سَبِيلِي بَعْدَ زَوَالِ صَبْرِي...
فَهَلْ رَوَيْتَ الجَدْبَ مِنْ ظَمَأِ التَمَنِي.
وَيَأْبَى القَلْبُ أَن يَنْطَفِئ جَمْرِي...
فَلا تُمْسِكْ بِفَيْضِ الغَيْثِ عَنِي.
جِرَاحُ الكَوْنِ أَدْمَتْ نَظْمَ شِعْرِي...
فَلا تُعْرِضْ وَدَاوِ الجُرْحَ مِنِي.
وَنَبْتَةُ رَوْحِي شَاخَتْ قَبْلَ عُمْرِي...
فَلا عَاشَتْ، وَلا أحْيَاهَا سِنِي.
فَهَــلْ جَهـِلْتَ أَمْ كُنْتَ تَـــدْرِي...
أَمْ عَلِمْتَ أَنْ النَزْعَ باتَ يَنْتَظِرنِي.
فـجُدْ بِالوِصَالِ وحَرِّرْ قَيْدَ أَسْرِي...
وَمِنْ حَدِّ هَجْرِكَ والطِعَانِ كُفَّ عَنِي.
Post A Comment: