في البدء كانت دمشق
ومن أزقّتها تنفّس الإنسان
.....................................
صباحٌ ينادي خُطا الحب
تعانق المدى بأبوابها
تُشعل نجوم السماء
تجعل الشمس ظلّاً لقاسيون
ترنّم للمولى
أنا دمشقُ
...........................................
لأجل دمشق
تخلع المساءات رداءها
بالياسمين تلتحف طرقاتها
وهي تتمايل بخلخال حسنها
ليلها الساكن يرفع عن الحسن خماره
...........................................
تقتات الطيور من قمح كتفيها
ترسم ملامح الأمس
بعيون الغدِ
أبجدية الحضارة
وأخرى أبدية الوجود
في الحياة
و بعد القيامة
...............................................
وغزا الشيب
في حبّك
حملتُ عقود الياسمين
في كفّي
مشيتُ البحر وبيدي الأخرى شيبُ وقارك
أتنفّسُ الهواء مارّاً من رئتيك
لأصل إلى جزيرة عينيك
أبحثُ عن معاني الحب
في شيب وضع للعشّاق تقويماً
و الحنطة رمش الأيام
أدخلُ في حوار معه
كأمّية أدركت أن تَقَبُّلَهُ
أفضلُ الحلول
وحكمتُ على نفسي
بثمانين جلدة من شفتيك
بتهمة حبّ شيبك
وغزا الشيبُ قلبي
في حبّك
................................
Post A Comment: