دُلّني ..
على سطرٍ أخير ..
كاد يُصبحُ في يديك .. 
كتابي ..
واهدني للروحِ ..
والإيمان ..!
علّ يوماً يستريحُ .. 
عذابي ..!
ثمّ لا تحد ..عن الحقِّ الذي ..
قد كان سرّ خرابي ..!!
لا تُمسكْ عصا ..
سحريةً بين الحروف ..
ولا تطرقِ الكلمات حتى بابي ..!!
إنّي رأيتُ الآن وجهَك ..
في يديْ .. وكأن طيفَك ..
صار سرّ إيابي ..!!

دلّني ..
على سطرٕ أخير
أنا لا أظنُّ ..أنّي..
 قد كتبتُ بياني ..!
هذا النحيبُ ..
جداولُ من ورقٍ 
على حيطاني ..!
كلّما خبأتُ قلبي ..
برهةً .. 
سقطت مع الحبِّ
كلّ أركاني ..!
وصار الغصُنُ غضّاً ..
في بيتِ الهوى ..
حتى وتذبل..
 بعد الحبِّ 
أغصاني ..!
                               






Share To: