إلى أن نلتقي، سأظل مستمرًا في البحث، سأظل بنفس الشغف، سأظل في انتظار انفجار لشرايين القلب بدعوى السعادة؛ آملًا في وجود شبيه ضمن الأربعين، طامعًا في أن أغيرَ المسارَ ولو لمرةٍ واحدة، راجيًا من الله ألا تكون نهاية الطريق لحنًا حزينًا كالعادة.

الطريق دائمًا ما كان شائكًا وصعب العبور، كان من المستحيل أن نخطو خطوة واحدة لتصورنا أن هناك الأسوأ دائمًا، لتوقُعنا بأن ما تجاوزنا ليس إلا شوكة في بستان من الأشواك.

ولكن أَعدك بأن اُمهد لكِ الطريق، وأن أخطو عشر خطوات قبل خطوتك، وأن أُزيح كل ما يؤذيكِ، وأن أُزيل كل ما يُعكر صفو حُبك، في النهاية كوني على استعداد لنهاية أعظم من جميع بدايات العاشقين.

-






Share To: