في المدينة الغريبة
والمطر يضل الطريق 
واضواء السيارات
تشرق وتخبو
 اغنية من الوطن
تتسحب في جدار القلب
تعاود الحنين
وعيون زرقاء باردة
ترحب بحذر
الغريب تلتهمه المدينة
يتخفى في البرد
مدعيا الالفة
يعاود كف المساء
صفعه من جديد
يالغريب يالغريب
الصرخة في الضلوع
تقيس قسوة البرد
وذكريات بلا اسم
تفر دمعة من عينيه
مدعيا انها المطر.
مشاعر زجاجية
وعيون زجاجية
وقلوب زجاجية
ونبض كدقات الساعة
لا يعني الا انه
نقص من العمر
يوما اخر 
في غربة قلب.
في غربة الوطن.






Share To: