🌾ثانيا : من أفضال يوم عاشوراء :

يوم "عاشوراء" أو اليوم العاشر من شهر الله "المحرم" هو يوم  من أيام الله، وأيام الله تعالى هي وقائعه في القرون الأولى، أي نعمه التي أنعم بها على من شاء من عباده الصالحين.

 وقد قيل عن يوم عاشوراء أنه يوم أكرم الله تعالى فيه عشرة من الأنبياء بعشر كرامات :

 منها نجاة موسى والذين خرجوا معه من قومه من أرض مصر، وغرق فرعون وجنوده.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه ذكر عند رسول الله ﷺ يوم عاشوراء فقال :

 "كان يوما يصومه أهل الجاهلية، فمن أحب منكم أن يصومه فليصمه، ومن كرهه فليدعه". 

وعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: 

"كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، وكان يوما تستر فيه الكعبة، فلما فرض الله تعالى رمضان ، قال رسول الله ﷺ: "من شاء أن يصومه فليصمه، ومن شاء أن يتركه فليتركه".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال :
 قال رسول الله ﷺ:
 "يوم عاشوراء يوم كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم".

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

 "ما رأيت النبي ﷺ يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان".

 وقد روى مسلم من حديث أبي قتادة مرفوعاً أن صوم عاشوراء يكفر سنة ، وأن صيام يوم عرفة يكفر سنتين.

جاء في صحيح مسلم عن أبي قتادة أن رجلاً سأل النبي ﷺ عن صيام يوم عاشوراء فقال : 

"إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله".

 وهذا من فضل الله علينا أن جعل صيام يوم واحد يكفر ذنوب سنة كاملة .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:

 "ما رأيتُ النبي يتحرّى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان" .

ومعنى يتحرى :

 أي: يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه.

يتبع ..






Share To: