د. ناشد أحمد عوض يكتب قصيدة بعنوان "يا أيُّها المخْبُوءْ"

وداعاً جرّاح القلوب"جينو سترادا"  

عِـدْ فَرْحَةَ 

الأَمْسِ القَريبِ 

بِأُخْرَيَاتٍ ؛

تِـلْوَ تَلْـوِيحِ 

الغُرُوبْ ..

وامْنَحْ خُطَىٰ

الأقْـدَامِ 

بَعْدَكَ وُجْهَـةً ،،

تَرِثُ الرَّحِيلَ ؛

وتَـقْتَنِي       

أَمَـلَ 

الـدُّرُوبْ ..

ما كُنْتَ 

إِلّا مَـنْطِقاً 

للِـعْلْمِ يَعْتَرِشُ 

الضِّـيَاءَ

عَلىٰ مَنَصَّاتِ 

القُـلُوبْ ..

نُبْـلاً تَـجَرَّدَ

للذَّوَاتِ ،،

لِـكَفِّ طُـغْيَانِ   

الضَّرُورَةِ ؛ 

وَارْتِـعَـاشَاتِ 

الخُطُوبْ ..

مَعْـنًى 

تَجَسَّدَ فِي 

لِـقَاءِ التَّهْنِئَاتْ ،،

وبإنْدِمَالاتِ 

الأَصِمَّةِ 

والـثُّقُوبْ ..

مَثْوَىً لِحِسِّ

الإمْـتِنَانْ ؛

 لبَسْمةِ الفَرَحِ 

الشَّـهِيِّ ،،

ولإِسْتِخَارَاتِ    

الـتأَرِّقِ 

والنَّحِيبْ ..

يَا أَيُّهَا المَخْبُوءُ

مِـنْ وَمْضِ 

الصَّدَىٰ ،، 

أَدَفَـنْتَ 

بَـيْنَكَ لَكْنَةَ 

الطَّرْفِ

الـمُـجِـيبْ ؟؟! ..

أَسَتَتْرُكُ 

المِسْمَاعَ إبَّان َ

الحُـضُور ِ

المُـسْتَـحِيلْ 

يَنُوءُ فِي 

غُرَفْ الدَّوَاخِلِ 

والشُّحُوبْ ؟؟ ..

أَمْ أنَّ 

مِبْضَعَكَ

القَدِيمَ نَـهَىٰ 

النِّيَـاطَ 

عَـنِ التَّـخَـبُّطِ 

إثْـرَ خَطْرَفَةِ

الغِـيَابِ ؛

وَآلَ أَرْشَفَةَ 

الـبَـنَـانِ عَـلَىٰ 

الضَّمَائِدِ 

والـنُّـدُوبْ ..

ذابَتْ تَجَاعِيدُ

الخُـيُوطِ 

حَـزِينةً ،،

وكَـأنَّ ألْجِمَةَ 

الجِـرَاحِ 

تَشَــاءُ كَـفَّكَ

للمَهَارَةِ  

بالـرُّكُوبْ ..

صَرَخَتْ 

مُـعَلَّـقَةُ الـنَّهَارْ ؛

وخَدَّرَتْ كُلَّ 

الحَوَاسِ

الشَّـاعِراتِ 

عَــلَىٰ الأَسِـرَّة ِ

فِي المَسَارْ ،،

ومِــلءُ

خَاطِـرِهَـا 

التَّمَلْمُلُ والتَّحَرُّرِ 

والــوُثُوبْ ..

 فَحَوْجَةُ العَشَمِ 

الطَّـلِيقِ

إلَيْـكَ

أشْهَرَتِ السَّلامْ ،، 

وتَمَعَّنَتْ 

فِيكَ الرِّسَالَةَ 

والغَزَارَةَ 

فالـنُّضُوبْ ..

حَتْماً سَتَذْكُركَ

الأحَاجِي 

المُـلْهِمَاتُ 

بِنُبْلِـهَـا ،،

وسَيَغْـمُر ُ

العِرْفَانُ 

أفْئِدَةَ الأمَاكِنِ           

والشُّعُوبْ ..