سبتمبرٌ في ضلوعي
بين الحنايا جواهرْ

يا ثورةٌ قد أزاحت
حكماً غشوماً وجائرْ

عن ما مضى لا تسلني
فالدربُ فيه المخاطرْ

إن شئتَ مني جوابا
 فاصغِ لتلك المصادرْ

واعلم بأنَّ الإمامَ
مثل الظلامِ المعاصرْ

جهلٌ وفقرٌ وتهمي
شُ الشعب جرح المشاعرْ

قد ذاق شعبي عذابا
حتى غدا غير صابْر

فاستنفرت كل أسدٍ
لا تقبل الظيمَ عاثرْ

لا ترتضي عيش ذلٍّ
 رفضاً لحكمِ العشائرْ

إياك أن تنثني بل
كن شامخاً غير صاعرْ

لا تنحني لو تعالت
بطشُ البغاة الأكابرْ

فالحر يأبى القيودا
قد صار بركان ثائرْ

قد فجرَ الأشقياءَ
بين القضايا مغامرْ

يا موطني أنت تاجي
 إني هنا جئتُ فاخر

لن أنثني عن هواك
فيك الهوى صار آسر

أقسمت عهداً وفيا
في كل سرٍّ وظاهر

إني لأسعى بجهدي
بالنصر عن كل ماكر

أو لن أعيش الحياة
بل أرتمي في المقابر

فالغيش تحت الطغاة
موتٌ لصدق الضمائر

 والموتً في كنف عزٍّ
خيرٌ من العيش خاسرْ

يا شعبُنا قم سريعا
إياك تخشى المخاطرْ

وانقض عهودَ الفسادِ
من ساحة الذل غادرْ

 هل أنت ما زلتَ عبدا ؟
تحت العصا والأوامرْ

إنفضْ ترابَ الخنوعِ
واعلن أفولاً لقاهرْ

كن صامداً في نضالٍ
واقصف قصورَ البشائرْ






Share To: