أخفيتك في دهاليز الكلمات
وأدت عشقي في بحر المجاز
عند جزره تعرت عورات حروفي
بدت سوآت أبطال قصائدي
تترنح عارية على شط الذكريات
تداعبها أمواج الصباح
الهادئة...
يفترشون ملح الشط الحارق
يتوشحون زرقة أديم السماء
لا خجل اليوم من عيون خائنة
لا حياء يعلو وجوه الصبايا
الراقصة فوق مسرح حكايتي
تبرجت عروس الياسمين
واعتلت عرش قصيدتي العذراء
تنتظر ان تزف لعشيقها الهائم
بين شوارع أزمنة الشوق
طال انتظار عرسها دهرا
تمني نفسها أن تعتلي صهوة
فرس بيضاء
أن تحمل الورد بيسارها وبيمينها
يد متيمها المنتظر
تشد عليها كي لا يطير مع أسراب
الحالمين
حاملا مصباح علاءالدين
إلى الضفة الأخرى حيث
كل الأحلام مشروعة إلا أن يعود
إليها بريئا كما كان
او حتى طاهرا لم تدنسه الغربة
ولم تنل من كبرياء فحولته
إثما..
لا عليك يا فتاة قصيدتي
أغمضي عينيك عن شكوكي
وامسحي دموع الحنين
اعبثي بخاصرة عشقك
على الورق
وعودي الى النص مسرعة
فحبيبك قد اذابته بين
أحضانها الدافئة أميرة
الكلمات
في رواية الفتيات
الساحرات
فاتحة أحمد يشو
المغرب
Post A Comment: