تحت خميلة اللبلاب بادية الحبور
تثنيت في غنج يدللني السرور
ورد ندي ولحن شجي وشذى زهور
شمع خافت السنى فوق طاولة تدور
كعكة زهرية الاعطاف تربض في غرور
وإذا هاتفي يرن في نزق ارعن يثور
 وتطالعني منك رسالة افتحها في فتور 
  أتراه سيبطىء اوربما حن إلي ذاك الغيور 
  لكنها وصلتني بالخطأ 
  وما كنت المقصودة بالنبأ
   "حبيبتي ليلى لقد سكنت مني الخافقا " 
  "وبك غدوت صبا عاشقا"   
  "ازرى بي لهيبك ألا فلترحمي الوامقا." 
  "حبيبتي لا تعجلي فساعتها قد ازفت" 
  "والليلة عنك ساخبرها وإن أبت"
   "فلتمض إلى حال سبيلها فمنها قد مللت"
 وتعطفت يبقرني سهم الأسى لهذا الغلط 
  و تعثرت وقد كساني وجع الشطط  
  من ليلى تلك التي نثرت هذا الجفاء؟ 
   من تكون هذه المتدثرة في خفاء؟  
 من يا ترى ربة الاجتراء ؟
 هل أتركه لها وأمضي في ازدراء؟
  ولأنني أنثى تدثرها الكبرياء  
   و جياد فتوحاتي ما اعتادت الهزائم النكراء 
  صهرت بذور الحب والحكمة والدهاء 
  وأقسمت لأعيدنه إلي في وفاء                                              
    




Share To: