أشعر و كأني كوب مكسور 
قبو مهجور
قبر لا يسكنه النور 
شيء يسبب للناس نفور 
أتلك عيني؟! 
أم عيناك! 
أتراني شيئًا غير مجدي؟! 
أم أنك لا تراني حقاً 
لكني... لكني أراك نعم
أراك بأحلامي 
أراك بوجداني 
اراك بروحي 
و أقصص عليك يومي كل ليلة 
أستحضر روحك 
ثم.... 
ثم أبثك كل أشواقي 
فإني حقا... أراك ملاكي 
تهزمني كل ليلة عيناك 
يراك الناس بشراً و أنتَ هلاك!.. 
أتخيل طيفك يسمعني
أروي له كل يومي 
فيواسيني و يُنسيني كل ألمي 
أعلم أنك لا تراني.. لكني أراك
راودتني فى الأونةِ الاخيره افكار عجيبه 
أتتخيل أن تلك الرزينة يُمكنها يوما أن تلقاك
بل و تطلب هي ذاك!! 
و الله منذ الوهله الاولىٰ و هي مذهوله 
كيف لأنثى مثلها ان تُجَن فداك! 
و يآليتك تشعر 
بل إنك تُعاملها و كأنها طفلة مدلله 
لا يشغلك كثيراً مدىٰ شوقها
بل و اللأدهى أنك تنبذها و تُقصيها من حياتك و كأنها وحش فتاك 
لكنها لم تكن ابدا ابدا طفلة سوى أمام كوكباك
كانت دائما ما تروي للناس حديثك 
و قد كنت دوما عزيزاً حتى فى كلامك العادي
دائماً ما كان يسكن صخبها العارم و قلبها الملئ بالأشعار امام سحرك الوضاء
يتلجم لسانها و تحمر وجنتاها حينما تراك 
و عندما ترحل تظل تثرثر و تثرثر.. تمكث تَصِف تفاصيلك وكأنها هدهد سليمان 
ءأنت عاشق ولهان؟!
ام انك حقا تستحوذ على كل هذا الظلم و البهتان!
ليتك تبالي فى مرة فيصبح حاضرها و مستقبلها بين يديك
فإني كلما نظرت إلى نفسي فى المرآةِ أرآك







Share To: