لو حزنت الدهر لن يكفيني و لو بكيت مقدار فصل الشتاء لن تنطفئ نار الشوق التي تزداد يوما بعد يوم اشتعالا داخلي.. لو ناديتك بكل جوارحي اعرف أنك لن تجيبني و لكنك تحس اشتياقي اللامتناهي لك. لو ركبت سفينة الفضاء بحثا عن روحي التي تلاشت منذ غيابك لوجدتها انهارت قبل طرق أول باب من أبواب السبع سماوات.. لو أحصيت ايام الاسبوع لانتهت قبل بدايته و أي يوم سأحصي بدون حضورك الوازن الذي كان يثقل الصباحات و كذا المساءات بابتسامة مشرقة تنعش روحي بطاقة إيجابية كما تجعل مني تلك الطفلة الصغيرة المراهقة تقفز دون توقف جراء اتصال منك او محادثتك ..فلم يعد طعم للأيام ولم يعد ذوق للأعوام و لا معنى للحياة ككل في غيابك يا من ودعني مبكرا و بلا عودة ..أخاف أن يكبر شوقي الكبير مع مرور السنين فأفقد روحي و أصبح ذكرى السراب..
Post A Comment: