عندما ذكر عبودة تغيرت ملامح رضوان وتذكر مدينته التي ولد فيها وتلك الأحداث العجيبة التي مر بها الحي.
موت نوة وعبد القادر وعبد اللطيف وجنون محجوبة...
تلك المدينة هي أرض المأساة والحيرة والتشرد...غادرها الفتى منذ عقدين ولكنها تصر على ملاحقته !
عبودة كان قلبه يتسع للرحمة والشفقة،رغم انه كثير الثرثرة،مولع بنقل الاخبار ولكن منذ قتل عبد اللطيف وهروب مأمون وزواج عبودة برباب والتحاقه بالسلطة حارسا لها.اصبح رجلا خطيرا يتجنب الجميع اللقاء به والحديث معه أو حتى المرور من النهج الذي يسكنه...
Post A Comment: