معالم الإصلاح في كل مجالاته تزدهر بازدهار إختياراتنا في الإنتخابات التشريعية في وطننا الغالي فإذا كان الدستور المغربي ينص على الدمقراطية فمن هنا يمكننا طرح سؤال عريض مفاده .إلى أي حد يساهم المرشحين لهذا العرس الديمقراطي في النمو والإزدهار لمملكتنا . لكن ترى هل كل الإختيارات تنبني على العقلانية والمصداقية ؟ وهل المرأة كرهان في إنتخابات هذه السنة حاضرة مناصفة بالرجل ؟
وملخص السنوات الخمس التي تتعاقب في كل عرس من الإنتخاب نراه بأعيننا فأحيانا تكون النتيجة مبهرة وأحيانا لا سبيل للحديث لهذا على كل مواطن أن يبدي صوته وإلا يترك الفرصة في تمتيل صوته إلا لمن يستحق لشخص الكفئ الذي على قدرة بدنية وعقلية وأخلاقية .والنزيه وليس بعض الذين يشاركون في الخروقات الدمقراطية …فوطننا الغالي وكل المواطنين في هذه الإنتخابات الذين يمثلون صوتنا محليا وجهويا ؛وهذا يستدعي حسن الإختيار لشخص كفئ ذوا مصداقية ونزاهة بعيدا عن بعض مايروج لبعض الأشخاص الذين هدفهم فقط هو الوصول لسلطة ،وأخد الإسم .فتطلعات كل المغاربة في مغرب مزدهر في كل القطاعات خاصة الصحة والتي في هذه الجائحة أظهرت لنا مدى تردي هذا القطاع حيث أن العديد من الأشخاص في مستشفيات جامعية وغيرها أتقلت كاهلهم بالأدوية الباهضة الثمن خاصة بعض الأمراض المزمنة والنادرة والإنعاش الطبي ،لكن بفضل المجهودات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله أيده نحن أمام مشروع تاريخي وغاية في الأهمية هو تعميم التغطية الصحية على كل المواطنين المغاربة وخاصة المهن الحرة ، وهذا كان من بين المشاريع التي تستحق التنويه والفرح .
ولا ننسى قطاع التعليم الذي يشهد تفاوتا كبيرا بين العام والخاص ….هذين فقط مجالين ناهيك عن البنية التحتية ومشاكل التفاوت الإجتماعي والطبقي ولا ننسى الرهان البيئي ….فالرهان هذه السنة على المرأة أن تكون مناصفة بالرجل في الإستحقاقات الإنتخابية،للمرأة كذالك في مغربنا الغالي مكان في السياسة أو بالأحرى الدمقراطية لذا فالأجدر علينا كشباب ومواطنين عامة أن نختار من هم أهلا لتمثيلنا لعلمهم وكفاءتهم وقوة حكمتهم ولأخلاقهم فحسن الخلق أساس لنجاح ومفتاح لتوفيق في المهام والمسؤوليات لأن الناس بفطرتهم يميلون لصاحب الخلق الحسن وأمًا القوة فهي أساس الثقة التي يمنحها المُكلِف للمُكَلَفْ فالمسؤولية أمانة في عنق المُكَلَف فلا يمكنه المحافظة عليها وضمان القيام بها إلا إذا كان أمينًا وقوياً فالقوة تمنحهم على إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وهذا ماعلينا هو إختيار من توفرت فيهم شروط الآمانة والنزاهة والصدق من الشباب .وخلاصة القول إستحقاقات هذه السنة هي رهينة بخمس سنوات متتالية لهذا ينبغي على كل مواطن أن يحسن الإختيار من أجل مغرب مزدهر ومتقدم .ولا يسعني في الأخير إلا أن أبدي رجائي بالتوفيق لكل مرشح نزيه يحب وطنه ويسعى للعمل خدمة له وصوتا يعبر عن كل المواطنين .
Post A Comment: