رقيقٌ كالدانتيل 
صاغ حبَّه رداءا
ولفََ خصريَ به
فطارت فراشاتٌ
من حرير الآهاتِ
وحطت وجلةً
 في حدائق عينيه
تدغدغ الزمان
تغادر المكان
ترسم قصائدا تبوحُ
بما ضاق به الحرفُ
لتلمعَ أنجمٌ 
وتنفتحَ سماواتٌ
تطلقُ وفودَ الآلهةِ
لتشهدَ من جديدٍ
 ولادةَ أسطورة..








Share To: