محمولة على نعشي.. 
أمضي إلى خاتمتي.. 
وبين اللّب والقلب..
جدال.. 
نصف مشلول الخطى..
والثاني يآرز المنى.. 
مجروح المنادح..  
مجهد الآمال... 
و الآهات حَرّى...
تعاتبني...
ترثي أحلاما ألقيتها..
قبل مولدها.. 
في غيابات المُحال..
وتلك الوعود الخوالي..
تلاحقني..
بكفن خذلان..
تلف حيرتي.. 
وألف سؤال وسؤال..
دريئةَ حسرات..
على زمن عابني..
وهو المَعيب..
يتيم الخِلال.. 
لست آسفة..
على ثوب فَلوتٍ..
 ليس لي..
وإنما أسفي..
على شغف.. 
استُفيق.. عنوة.. 
ليساق إلى قبره...
شهيد اغتيال!


1/4/2021
بقلم عزيزة صبان 
المغرب






Share To: